في قلب المدينة النابضة بالحياة، ينتشر قصة «محكور» كواحد من أبرز الأماكن التي تعكس تراث  الشاي القديم في المدينة. كانت بداية محكور» متواضعة جدًا، فقد كانت زاوية صغيرة بجوار احدى الحدائق في المدينة ، حيث كان يقدم الشاي العطري للمارة . بسرعة، انتشرت شهرة مقهى محكور» بفضل جودة الشاي والضيافة الدافئة التي كان يقدمها

مع مرور الزمن، نما مقهى «محكور» ليصبح وجهة مفضلة لعشاق الشاي من مختلف الأعمار والثقافات. تميز المقهى بأجواءه البسيطة والعفوية، حيث يمكن للزبائن الجلوس والاستمتاع بكوب من الشاي والمحادثات الودية في أجواء دافئة

وبمرور الوقت، أصبحت شعبية «محكور» تنمو بشكل متزايد، مما أدى إلى زيادة الطلب على منتجاته لكن كما يعلم الجميع، تصبح الحياة في المدينة مشغولة وسريعة، وليس دائما يكون للناس الوقت للجلوس والاستمتاع بكوب من الشاي في المقهى

قرر فريق محكور تلبية احتياجات العملاء الذين يرغبون في الاستمتاع بالشاي في كل مكان وذلك عن طريق إطلاق خدمة تقديم الشاي للسيارات في نقاط بيع متعددة. بمعنى آخر، أرادوا أن يكون الشاي  متاحا في كل مكان في المدينة سرعان ما أصبحت خدمة تقديم الشاي للسيارات شعبية بين السكان المحليين والزوار على حد سواء ، وبهذه الطريقة، نجح محكور» في تحويل فكرة بسيطة إلى واقع ملموس، حيث أصبح الشاي جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس في المدينة، بفضل جهودهم المستمرة في تقديم تجارب شاي فريدة ومبتكرة .